نشرت جريدة ''الصباح'' في عددها الصادر اليوم الأحد 7 أكتوبر 2018، معطيات خطيرة وصادمة ومن شأنها قلب موازين قضية طفلة قبلاط. وقالت الصباح أنه تم مؤخرا إعادة التحري في قضية "طفلة قبلاط" وإعادة الاستماع إلى أقوال المتضررة بعد تضاربها. حيث قالت الفتاة، نقلا عن المصدر ذاته، في آخر رواية لها بأن المتهمين الاربعة، من بينهم عون أمن، الذين صدرت في شأنهم بطاقات إيداع بالسجن في وقت سابق، وكذلك المتهمين المحالين في حالة سراح، لا دخل لهم بموضوع القضية ولم يرتكبوا تلك الأفعال. وأضافت الطفلة أن زوج شقيقة الفتاة هو من ارتكبها بمشاركة شخصين آخرين شاركاه في اقتحام المنزل وضرب الجدة والأم مما أدى إلى وفاتهما لاحقا واختطاف الطفلة وتحويل وجهتها إلى الوادي، ليتم إيقافه خلال الأسبوع الجاري وإحالته يوم الخميس الماضي على التحقيق كمتهم من أجل مواصلة البحث والتحري معه. وعُرِف زوج شقيقة الطفلة بتشدده الديني، وفق المصدر ذاته، وهو قاطن بتونس العاصمة، إضافة إلى أن علاقته بحماته متوترة وهو ما يفسر قضاءه عقوبة سجنية بعد تقدمها بشكاية ضده في وقت سابق، في حين أن أقواله أفادت بأن علاقته بها طيبة. وأكدت "الصباح" أن زوج شقيقة المتضررة قام بمعيّة زوجته بتنظيف المنزل الذي وقعت فيه الجريمة وجمعا كل الأدباش.