أعلن الهاشمي الحامدي، اليوم الجمعة 19 اكتوبر 2018، ىفي بيان على صفحته الرسمية على فايسبوك عن استقالته من رئاسة حزب تيار المحبة وتجميد خططه للترشح للرئاسة في 2019. ودون الحامدي: أقول لجميع التونسيين والتونسيات: اذا كنتم مصرين أن جميع الساسة بلا استثناء لا خير فيهم وهمهم الكرسي ومغانم السلطة فقط، والكلهم كيف كيف، الشكارة والبحر، فما فائدة السياسة؟ ولماذا الديمقراطية والمنافسة الحزبية اذا؟ وكيف سأنجح في إرساء العدل وتأميم الثروات الوطنية وإنصاف الفقراء والمهمشين وتعزيز احترام ثوابت الدين اذا لم يكن الشعب داعما لي بقوة في هذا التوجه؟" مضيفا في التديونة ذاتها"على كل حال، لا داعي للمجاملة، لقد كرهت هذا الظلم وما يتبعه من سب وشتم وتشويه في وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي رغم أنني لم أحكم ولم أشارك في الحكم ولا دور لي مطلقا في الانهيار الشامل الذي وصلت إليه البلاد، أنا أيضا إنسان مثلكم، وكوني أنشط في السياسة لا يحرمني من حقي في أن أعامل باحترام مثلكم. والظلم حرام في جميع الشرائع السماوية والوضعية. وللصبر حدود." واشار الحامدي الى ان حزب تيار المحبة فسيستمر في نشاطه الوطني تحت رئاسة حسان الحناشي وزملائه في الهياكل القيادية المركزية والجهوية للحزب.