حذر الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس «تيار المحبة» من أن أية محاولة جديدة لمنعه من الترشح للإنتخابات الرئاسية والإبقاء على هذا الحق للباجي قائد السبسي ستفهم عند كثير من التونسيين على أنها عملية «تمييز» تستهدف أبناء المناطق الداخلية لصالح «البلدية» والذين يعتبرون أنفسهم أصحاب «حق طبيعي محتكر» في حكم البلاد، و «حقرة» متعمدة لمئات الآلاف من التونسيين الذين رشحوه لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2011 على حد قوله. وأضاف الحامدي أنه لا يوجد أي مبرر لمنعه ومنع مليون تونسي يعيشون خارج البلاد من الترشح ما دام الدستور يشترط التخلي عن الجنسية الثانية عند الفوز، وما دام الشعب هو الجهة الوحيدة التي يوكل لها اختيار الرئيس بالإنتخاب الحرّ المباشر. من جهة أخرى أكد رئيس «تيار المحبة» في تغريدات وجهها أمس للشعب وأنصار «تيار المحبة» على صفحته في تويتر أنه «سواء سمح له خصومه بالترشح للإنتخابات الرئاسية أم لا فإن «تيار المحبة» سيستمر في الدفاع عن العدالة الإجتماعية بحماس». وقال الهاشمي الحامدي: ليس هدفي أن أحكم تونس وإنما أن يحكمها العدل، وتنهزم فيها تقاليد الحقرة والظلم السياسي والإجتماعي وأن تنمو بلادنا بهدي الإسلام وحضارة العصر». واختتم الهاشمي سلسلة تغريداته برسالة لأنصار «تيار المحبة» قائلا: «يا أنصار «تيار المحبة» تونس تناديكم أن تنتصروا بهمة وحماس لمكارم الأخلاق ولحقوق الفقراء والشباب وللعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية والمحبة».