قال وزير السياحة والصناعات التقليدية، روني الطرابلسي، اليوم الأربعاء بباردو، إنّ تونس طلبت من السلطات الفرنسية، عبر وزارة الشؤون الخارجية التونسية، رفع القيود على السّفر إلى الصّحراء التونسية. كما طلبت منها تغيير اللون الأحمر، الذي يؤدي إلى عزوف السياح عن زيارة هذه المنطقة، إلى اللون الأصفر أو الأخضر وهي ألوان تدل على امكانية زيارة هذه المواقع. وشدّد الطرابلسي، في ردوده على استفسارات النواب خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب لمناقشة مشروع ميزانة الوزارة لسنة 2019، على أنّ السّياحة البديلة تحظى بأهميّة كبيرة في المنظومة السّياحية التّونسية وتسجل دائما نسبة امتلاء محترمة، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على دفع السياحة البديلة والداخلية. وأكّد الطّرابلسى في حديثه عن الوجهات السياحية التونسية، أهميّة منطقتي "عين دراهم" و"طبرقة"، بيد أنّه أشار إلى أنّ بعض النزل تشكو من عدم توفر عناصر الجودة. وتابع موضحا: "تخضع النّزل إلى تقييم من طرف منظمي الرحلات وأصحاب الوكالات السياحية في العالم والنزل، التي تحصد اقل من 7 نقاط، لا يمكن تسويقها في الخارج". وبين من جهة، اخرى، أنّ السّياحة الشاطئية مهمّة لتونس في ظلّ دعوات إلى ضرورة استثمار تونس في السّياحة الصحراوية لافتا إلى السّياحة في الصحراء تتطلب توفر الأمن والسّلامة لتنقل السياح. وشدّد على أن توزر يمكن أن تصبح افضل من "مراكش المغربية" خاصة في ظل افتتاح مشروع الديار القطرية خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن تونس مستعدة لمساعدة المستثمرين على اقامة مشاريع سياحية.
