قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد إنّ العدالة الإنتقالية في تونس لم تنجح لعدّة أسباب أهمها عدم تحقيق أيّ مصالحة أو ردّ اعتبار للضحايا ''بل هناك من سيدخل السجن وسيُحاكم بسبب العدالة الإنتقالية''. وأضاف في حوار لقناة التاسعة مساء اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2018 أنّ هيئة الحقيقة والكرامة تسبّبت في مزيد تقسيم التونسيين ولم تنجح في تحقيق الأهداف المرسومة. وبيّن الشاهد أنّ هيئة الحقيقة فشلت لأنها "تأخرت في تحقيق العدالة 8 سنوات بعد الثورة وتسيّست كما أنّ رئيستها سهام بن سدرين شنّجت الأمور"، حسب تعبيره. وأكّد رئيس الحكومة "لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقترح تمشيّا جديدا لاستكمال العدالة الانتقالية لكشف الحقيقة ورد الاعتبار والمصالحة الشاملة". وأضاف "لدينا مشروع قانون سيحقق الأهداف التي لم تتحقق إلى الآن وسنأخذ بزمام الأمور بمشاركة كل الأطراف المعنيّة".