الجريدة : أحلام شهبون أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنها تسجل عجزا سنويا عاما يقدر بحوالي 60 مليون دينار كما يكلف تقادم أسطولها ميزانية الشركة مبالغ ضخمة سنويا،و قد صرح الرئيس المدير العام للشركة أن الأسباب عدّة منها الإضرابات على مستوى نقل الفسفاط والبضائع إلى جانب ارتفاع تكاليف الصيانة. و بين أن و المطالب الاجتماعية أثرت بشكل كبير على مردود الشركة. و أضاف أن شركة تشكو من عدة اشكاليات على مستوى تقادم الأسطول الذي يكلف ميزانيّة الشركة حوالي 35 مليون دينار سنويّا وعلى مستوى الموارد البشرية سيما بعد تقاعد ألف عون في السنوات الأخيرة. و تعرض المسؤول بالشركة الى أهميّة برامج كهربة الخطوط الحديديّة خاصّة بعد كهربة الخط الجنوبي تونس برج السدريّة الذي مكّن من الاقتصاد بنسبة 60 في المائة من الطاقة.