الجريدة : أحلام شهبون قسمت المنظمات الوطنية الراعية للحوار الوطني خطة الخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها تونس مند حوالى سبعة أسابيع إلى مرحلتين تمتد على 3 أسابيع،أي أسبوعين لإجراء الحوار الوطني و أسبوع لتنفيذ التوافقات، فيما أقرت المنظمات الأربع أن انطلاق الحوار الوطني رهين إعلان استقالة الحكومة و الاتفاق على رئيس الحكومة الجديدة. و قالت ''جريدة المغرب'' اليوم الجمعة أن خارطة طريق المنظمات الوطنية الراعية للحوار الوطني تنص على أن اليوم الأول من الحوار الوطني يتم فيه الاتفاق على خطة عمل للفترة البالغة 13 يوميا ستخصص 10 أيام لمناقشة تركيبة الحكومة الجديدة من أسماء و عدد الحقائب و المهام ،ثم انطلاق عمل 4 ورشات كبرى على امتداد 10 أيام من أجل إتمام المهام الأربع المتعلقة بالمجلس الوطني التأسيسي . ووفق وثيقة خطة رباعية الحوار ستهتم الورشة الأولى بالاتفاق على 10 نقاط خلافية في الدستور و 4 نقاط في باب الأحكام الانتقالية مع تخصيص 3 أيام لصياغة التوافقات في الدستور. و تخصص الورشة الثانية للنظر في صلاحيات الحكومة بعد إنهاء المصادقة على الدستور و الورشة الثالثة ستعنى بالاتفاق على تركيبة الهيئة المستقلة للانتخابات و تحديد المواعيد الانتخابية القادمة حيث اقترحت المنظمات الأربع إما تنظيم انتخابات رئاسية و تشريعية في نفس الموعد ثم انتخابات بلدية أو إجراء ثلاث محطات انتخابية مختلفة في 3أو 6 أو 9 أشهر. فيما سيتم في الورشة الرابعة الاتفاق على القانون الانتخابي و تحديد النظام الانتخابي و ضبط شروط الترشح و الانتخابات و تنظيم الأحزاب و الحملة الانتخابية . وحددت المنظمات الأربع 3 أيام لصياغة التوافقات في القانون الدستوري . و جاء في الخطة أن جلسة عامة مفتوحة ستعقد للمصادقة على القانون المنظم للسلط العمومية و الحكومة و الهيئة العليا المستقلة للانتخابات و الدستور القانون الانتخابي.وتدوم مرحلة تنفيذ التوافقات 21 يوما مباشرة إثر توقيع الأحزاب السياسية على الميثاق المشترك . و ينتظر أن يتم الإعلان رسميا على خارطة طريق المنظمات الراعية للحوار خلال الأيام القليلة القادمة