الجريدة: فاتن العيادي أدى وفد من الحزب الجمهوري بقيادة أحمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية للحزب أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 زيارة إلى المقر المركزي للتيار الشعبي وقيادته الوطنية للتشاور في الشأن الوطني. واتفق الطرفان على خطورة الوثائق التي أثبتت علم السلطات التونسية عن طريق إشعار من مخابرات دول أجنبية بأن الشهيد كان مستهدفا بعملية اغتيال دون أن تتخذ الحكومة أي اجراءات لحمايته ومنع ارتكاب هذه الجريمة. وطالب التيار الشعبي والحزب الجمهوري في بيان لهما بكشف الحقيقة كاملة عن جريمة الاغتيال وتتبع كل من يثبت تقصيره أو تورطه في الجريمة دون تأخير. وأكد الحزبان تمسكهما بمطلب حلّ الحكومة وتكوين حكومة كفاءات تقودها شخصية وطنية مستقلة تكون قادرة على قيادة البلاد إلى انتخابات حرة و نزيهة في أقرب الآجال، واتفق الوفدان على إبقاء المشاورات بينهما مفتوحة لتنسيق المواقف.