الجريدة: كوثر بن دلالة نفت عائلات شهداء وجرحى الثورة المساندة لاعتصام الرحيل والمرابطة أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي ما صرحت به يمينة الزغلامي رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام بأن هناك أطرافا مشبوهة تقف وراءهم تحت راية المنظمات والجمعيات،وأكدوا في سياق متصل أن تحركهم المتواصل أمام المجلس إنما هو عفوي وبدافع شخصي من لدنهم. وشدد المحتجون ل"الجريدة" على أنهم لم يتمتعوا بوظائف في الوظيفة العمومية تستجيب لتضحياتهم الجسام في سبيل الدفاع عن الثورة التونسية، و أن الجزء الأكبر من التشغيل كان من نصيب المتمتعين بالعفو العام، خلافا لما صرحت به النائبة والتي أكدت أنه وقع تسوية وضعياتهم. وصرح المحتجون أن هناك عددا هاما من عائلات شهداء وجرحى الثورة لم يتمتعوا إلى حد اليوم بالتعيين في الوظيفة العمومية، كما أنه لم يقع نشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة وطالبوا بإتمام علاج الجرحى في المصحات الخاصة أو بالخارج وذلك لفشل وسوء المعاملة بالقطاع العمومي...-على حد تعبيرهم-