أوردت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن مسؤولي أحد النزل في مدينة الحمامات، احتجزوا، ليلة البارحة، عشرات من السياح البريطانيين وطالبتهم بالدفع مجددا، وذلك بينما كانوا يستعدون للعودة إلى بلدانهم عبر مطار النفيضة. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي النزل طلبوا من السياح مبلغ 2500 جنيه استرليني للسماح لهم بالمغادرة، وقد رفض أغلبهم الدفع مجددا والحال أنهم دفعوا ثمن إقامتهم مسبقا. وقال أحد السياح المحتجزين، إن إدارة النزل أغلقت الأبواب وأن الحراس منعوهم من المغادرة، كما عمدت الإدارة أيضا إلى إغلاق شبكة الانترنيت "وي في". وتابعت أن مسؤولا من شركة توماس كوك" منظمة الرحلة، قد توجه إلى النزل لحل هذه الإشكالية، بينما تم إبلاغ القنصلية البريطانية في تونس ووزير السياحة والصناعات التقليدية بالموضوع. وتواجه شركة "توماس كوك" صعوبات مالية في الفترة الماضية، قد تكون سببا في عدم تمكنها من دفع فاتورة إقامة حرفائها في النزل، ما سيجبر الحكومة البريطانية على الدفع بدلا عنها لإعادة مواطنيها العالقين إلى وطنهم. وأفادت مراسلة موزاييك في نابل في برنامج "صباح الخير ويكاند'' اليوم الأحد 22 سبتمبر 2019، بأنّ مسؤولي أحد النزل في مدينة الحمامات رفضوا السماح ليلة أمس لعدد من السياح البريطانيين الذين قدموا لقضاء عطلتهم عبر وكالة الأسفار ''توماس كوك'' بالمغادرة باتجاه مطار النفيضة مطالبين اياهم بدفع 2500 جنيه استرليني. وأضافت أنّ ذلك يأتي لعدم دفع بعض ''المصاريف الإضافية''، فيما أكّد السياح أنّهم قاموا بتسديدها لشركة ''توماس كوك'' . وقد تم اعلام وزارة السياحة بالحادثة وهي بصدد إجراء اتصالات لحل الاشكال .