تلتئم غدا الأربعاء 22 أكتوبر 2019 جلسة تنصيب الرئيس المنتخب قيس سعيّد بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب، حيث تحصل 350 صحفيا من مختلف المؤسسات الإعلامية التونسية والأجنبية على بطاقات الاعتماد التي تخوّل لهم مواكبة التظاهرة التي سيتم نقلها مباشرة على أكثر من شاشة تلفزية وعلى أمواج العديد من الإذاعات. سعيّد هو الرئيس السابع للجمهورية التونسية بعد كل من الحبيب بورقيبة (1957-1987) وزين العابدين بن علي (1987/2011) وفؤاد المبزع (2011) ومحمد المنصف المرزوقي (2011/2014) الباجي قائد السبسي (2014/2019) والقائم بمهام الرئاسة محمد الناصر، وهو ثاني رئيس منتخب بصفة مباشرة من الشعب بعد الراحل الباجي قائد السبسي. سعيّد من مواليد 22 فيفري 1958 أستاذ القانون الدستوري الذي وصف نجاحه في الدور الأول للانتخابات الرئاسية بالزلزال السياسي، لأن أحدا لم يتوقع اكتساحه الساحة وانفراده بصدارة الترتيب بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه نبيل القروي. هذا وستسهل الجلسة بتلاوة آيات بينات من ذكر الله الحكيم، فافتتاحها بكلمة يلقيها عبد الفتاح مورو رئيس البرلمان بالنيابة ثم أداء اليمين الدستورية قبل اختتامها بأول خطاب رسمي للرئيس الجديد. كما سيحضر الجلسة رؤساء الجمهورية السابقون ممن بقوا على قيد الحياة ورئيس الحكومة الحالي ورؤساء الحكومة السابقين وممثلي الهيئات الوطنية والدستورية وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بتونس.