علمت ''الجريدة'' من مصادر مطلعة ان لقاء جمع أمس بمكتب جوهر بن مبارك ممثلين عن حركة النهضة وممثلين عن عدد آخر من الأحزاب على غرار التيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس لتقريب وجهات النظر بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مرشح حركة النهضة الحبيب الجملي. ويذكر أن كتلتي حزبي التيار الديمقراطي والشعب اتحدتا ضمن كتلة واحدة بمجلس نواب الشعب تحت عنوان الكتلة الديمقراطية لتكون الكتلة الثانية في المجلس بعد كتلة حركة النهضة وهو ما يعكس أهميتها في أن تكون حزام سياسي قوي لحكومة الجملي في صورة ما إذا دخلت في الحكومة، لكن الكتلة المذكورة قدمت شروطا اعتبرتها حركة النهضة مجحفة وتتمثل في تمكينها من وزارة السيادة . أما بالنسبة لحركة تحيا تونس فقد أعلنت قياداتها في أكثر من مناسبة تمسكها ببقائها في المعارضة "البناءة".