الجريدة: أسماء بن مسعود أفاد حمة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية في حوار له لجريدة'' اليوم السابع'' المصرية أن لحركة النهضة روابط بالسلفية التي لها أهدافها الخاصة وارتباطها ب''الحركة الوهابية'' ،مشيرا إلى أن الحركة قد تكون اعتقدت أنه بإمكانها توظيف السلفية في صراعها مع خصومها. وأضاف حمة الهمامي أن هذه الروابط استغلت صعود حركة النهضة للسلطة لتتمكن من تطوير نشاطها وإدخال السلاح لتونس والإعداد للاغتيالات أو لحرب أهلية على حد تعبيره. وبين أنه لا يعتقد أن حركة النهضة أو بعض الأطراف منها لم تكن على علم بمشاريع السلفية مشيرا إلى أنه تم الكشف مبكرا على بعض المخططات السلفيين وتورطهم في بعض الأحداث، مثل الهجوم على السفارة الأمريكية ثم في اغتيال الشهيدين ''شكرى بلعيد ومحمد البراهمى''، وفى تصفية عدد من الجنود وأعوان الأمن بجبل الشعانبى ،مما فرض على حكومة النهضة، و بضغط داخلى، حتى من المؤسستين العسكرية والأمنية، وخارجى الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي المواجهة مع السلفية . وأضاف أن المواجهة غير مقبولة من كل قيادات النهضة التي يوجد في صفوفها من يعبر عن تضامنه مع السلفيين كما أن منهم من يرفض مثلا تصنيف تنظيمهم، «أنصار الشريعة»، تنظيما إرهابيا وفق ما نشرته صحيفة ''اليوم السابع'' . وأوضح انه لا يمكن الجزم بأن القطيعة حصلت وانتهت بين حركة النهضة والسلفيين مشيرا إلى أن العودة إلى بعضهم واردة والحديث عن ''جبهة إسلامية''، تضمهما وتضم حزب التحرير ما يزال جاريا.