تقبل مجلس أمناء منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي " مجلس امناء لوريا الدولية " بكل نخوة واعتزاز وطني قرار وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي بتخصيص نسبة من ميزانية ديوان التونسيين بالخارج بعنوان مساعدة اجتماعية للطلبة التونسيين الدارسين بالخارج ولا سيما الغير المنتفعين بمنح جامعية والمهاجرين التونسيين غير النظاميين والذي كان صدى و استجابة لرسالة مجلس امناء لوريا الدولية الموجه للرئاسات الثلاث . وإذ يثمن المجلس قرار الحكومة بالتكفل بدفن التونسيين الذين وافتهم المنية بالتراب الايطالي إثر جائحة كورونا ورغبة عائلاتهم في دفنهم في مقابر إسلامية بإيطاليا على نفقات الدولة التونسية فإن وعد السيد رئيس الحكومة بنقل جثامين التونسيين الذين توفوا أخيرا بإيطاليا لدفنهم بتونس لم يدخل حيز النفاذ والعقل الناقد يفرض تفعيله وتنزيله منزل الواقع ، خاصة وان عائلاتهم لازالوا يناشدون منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي " لوريا الدولية " وسائر مكونات المجتمع المدني للتدخل لتنفيذ هذا الوعد الذي لا نشك في صدقه ، سيما وان من وافتهم المنية مرعلى وفاة بعضهم زهاء الشهر. وفي هذا الاطار يترحم مجلس أمناء لوريا الدولية على الطفلة التونسية التي لقت حتفها بمدينة " كالتانياساتي" والشاب المغفور له أصيل رأس الجبل بمدينة روما والكهل المنتقل لجوار ربه أصيل المروج و شهيد الواجب الممرض الذي وافاه الاجل المحتوم بمدينة "نوفارا " وهو يباشر عمله متوسلين للمولى القدير أن يرحمهم جميعا و يسكنهم فراديس الجنان ويرزق أهلهم و ذويهم صبرا جميلا و" انا لله و انا اليه راجعون " . رئيس مجلس امناء منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي " لوريا الدولية ".