الجريدة:احلام و فاتن يتابع الرأي العام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني باهتمام كبير وسط انتظارات التونسيين بالتوصل إلى توافق يخرج البلاد من أزمتها السياسية الخانقة،و قد انطلقت الجلسة الافتتاحية بعد تأخير تجاوز الساعات الثلاث ،و في غياب كل من الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس و حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية،انطلقت دون امضاءات على خارطة الطريق. ففي جلسة الافتتاح حمل المنصف المرزوقي كل التونسيين حكومة و أحزابا و منظمات و تنصل هو من كل المسؤوليات،من جانبه أطنب مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي في مدح في جهوده لبناء الدولة.من جهته انتقد علي العريض رئيس الحكومة المؤقت،المعارضة و لم يعلن استقالة حكومته و كأنه غير معني بالوضع في البلاد . جلسة الافتتاح جمعت رؤساء ثلاثة يخطبون و معارضة تستمع وسط قاعة فارغة بعد ثلاث ساعات من التأخير،فكانت جلسة تبييض وجه الرئاسات الثلاث.