أدان حزب العمال في بيان "الدعاوي المنافية لمكسب الحريات المكفول في الدستور" وحملات التخويف والترويع، وداعيا الشعب التونسي وفعالياته الاجتماعية والسياسية والمدنية إلى الوحدة والتجند للتصدي للنزعات الفاشية على حد تعبير البيان. وذكر البيان أن جهات متنفذة في ائتلاف الحكم شنت هجوما واسعا ضد الداعين للاحتجاج ضد منظومة الحكم وهو أمر لا تستغربه من "حركة النهضة وأعوانها" (ائتلاف الكرامة) التي تعودت على انتهاك الحريات على حد تعبير البيان الذي استنكر تحرك بعض النواب من النهضة وائتلاف الكرامة وحركة الشعب إلى تقديم دعاوى و"التهديد بأحكام الإعدام ضد الداعين للتحركات الاحتجاجية". كما دعا حزب العمال النيابة العمومية لفتح تحقيق ضدّ مهددي الحرية لا المتمسكين بما يكفله الدستور بما فيه حق التظاهر السلمي أمام مؤسسات الحكم، فضلا عن الحق في سحب الثقة منها وحلّها. واعتبر حزب أن استهداف ناطقه الرسمي الجيلاني الهمامي هو استهداف لحزب العمال الذي لن تُرهبه هذه "الحملات الفاشستية" كما ورد في البيان، داعيا الشعب التونسي إلى "الوحدة وكبح جماح نزعات الاستبداد" ضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية "الكارثية".