قال وزير التعليم الفرنسي، جان ميشيل بلانكير، إن "الوحدة والصمود" هي الرد على "وحشية الإرهاب الإسلامي"، في معرض تعليقه على العثور على رجل (يعمل مُدرسًا) مقطوع الرأس، الجمعة، في إحدى ضواحي العاصمة باريس. و نقلا عن CNN قال وزير التعليم الفرنسي، عبر حسابه في تويتر، إن قطع رأس المدرس يعد هجومًا على فرنسا، و"اغتيال حقير لأحد خدمها، وهو مدرس". وأضاف بلانكير أنه يرسل مواساته إلى أهل الضحية، مُعتبرًا أن الوحدة والصمود" هي الرد على "وحشية الإرهاب الإسلامي". وتابع بلانكير: "أنا أؤيد رد فعل التضامن المُطلق والصلابة من مؤسستنا بأكملها"، مؤكدًا أن "الجمهورية لا تستسلم". وقال وزير التعليم الفرنسي إنه سيلتقي مع ممثلين عن المعلمين والموظفين وأولياء الأمور، غدًا السبت، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. كان مكتب الادعاء الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب قد أكد لCNN، أنه تم العثور على رجل مقطوع الرأس في ضاحية إيراغني سور أويس في باريس. وأشار المكتب إلى أن المهاجم قُتل على يد الشرطة في نفس المنطقة. ويتولى حاليًا المدعي العام لمكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث. ولاحقا، قال مكتب الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب لCNN، إن الضحية كان مدرسًا في مدرسة ثانوية في منطقة كونفلانس سانت أونورين. وأكد قصر الإليزيه لCNN، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيزور ضاحية باريس، حيث المكان الذي عُثر فيه على الضحية في وقت سابق الجمعة.