الجريدة: فاتن العيادي حمّل التيّار الشعبي الحكومة المسؤوليّة السياسيّة عن توسّع رقعة الإرهاب في العديد من جهات البلاد وتهديده السلم الاجتماعي والاستقرار الوطني بعد ثبوت تساهلها مع العديد من الإرهابيين داخل البلاد وخارجها. كما حمّلها مسؤولية التغطية على تغلغلهم داخل المساجد وتجنيدهم الشباب التونسي للقتال في سوريا وقبلها ليبيا ومالي تحت مسمى الجهاد والنصرة وتغاضيها عن دعوات التكفير واستباحة قتل المعارضين وأعوان الأمن الصادرة عنهم. ودعا الحزب في بيان له كافة القوى السياسية التقدميّة والديمقراطيّة وقوى المجتمع المدني والمنظمات الوطنيّة وعموم الشعب التونسي إلى رصّ الصفوف وإعلاء المصلحة الوطنيّة لقطع الطرق أمام الجماعات الإرهابيّة المسلحة وكشف الجهات التي تقف وراءها وتدعمها بالمال والسلاح والتغطية السياسيّة. وندّد التيار الشعبي بتغلغل الإرهاب في تونس والذي طال مجدّدا أعوان الأمن مما أدى إلى استشهاد عوني حرس وطني وتعرّض عون ثالث لإصابات بليغة إثر تبادلهم لإطلاق النار مع مجموعة من العناصر الإرهابيّة المتحصنة بمعتمديّة قبلّاط من ولاية باجة.