الجريدة: نزيهة التواتي حمزة حمل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الائتلاف السياسي الحاكم وحكومته التي نعتها بالملتفّة على الثورة والمتشبثة بكراسي الحكم المسؤولية كاملة في تصاعد ظاهرة الإرهاب من خلال التساهل معها والتستّر عليها وتوفير الفضاءات لانتشارها وذلك على خلفية استهداف قوات الأمن في قبلاط من ولاية باجة ممّا أسفر عن استشهاد عونين من الحرس الوطني وجرح ثالث. وجدّد الحزب في بيان أصدره اليوم الجمعة 28 اكتوبر 2013 موقفه الداعي إلى رحيل الحكومة الفوري وتعويضها بحكومة إنقاذ وطني. كما دعا كلّ القوى السياسية والمدنيّة والتقدميّة والديمقراطية إلى التنسيق من أجل إنجاز تحرّك وطني يعبّر عن رفضنا للإرهاب واستعدادنا للتصّدي له.