كشف ليوبولدو لوكي طبيب أسطورة كرة القدم الراحل دييغو أرماندو مارادونا، مساء الأحد عن تفاصيل الساعات الأخيرة للراحل قبل وفاته ، مشددا على أنه فخور بالعلاج الذي قدمه لمارادونا و ليس لديه ما يخيفه. وقال الطبيب، خلال مؤتمر صحفي، للحديث عن حالة الأسطورة وكواليس الساعات الأخيرة في حياته، إّن مارادونا اتخذ قراراته بنفسه، حين كان يعاني من أزمات صحية جراء إدمان المخدرات والكحول وقرار إعادة التأهيل في المنزل يعود إلى مارادونا وحده . وأضاف '' لقد اجتمعنا (الأطباء وأنا وعائلته ) لرؤية دييغو في أفضل حال، وقررنا أنه لا يمكن فعل أي شيء بدون إرادته"، مبينا أنه سعى إلى وضع احتواء لمسألة الحبوب التي كان يتعاطاها والسيطرة على تناوله الكحول"، وفقا لصحيفة "آس" الإسبانية. وبين أنه "لم تكن هناك ضرورة طبية لإبقاء مارادونا في المستشفى، كان بإمكاننا نقله إلى مركز إعادة التأهيل لكننا كنا بحاجة إلى موافقة دييغو وكان هذا قراره. ليس هناك خطأ من الطبيب". وقال: "هنا لا توجد قرارات وهناك معايير طبية وعندما تجرى العملية لمريض تعتمد معايير الخروج على المريض، لم يكن هناك خطأ من الطبيب، ولقد كان يعاني من مشكلة في القلب بمكن أن تحدث لمريض مثله، تم عمل كل شيء ممكن لتقليل هذا الأمر لكن لا يمكنك منع هذا الاحتمال". كما تحدث الطبيب عن الجراحة التي أجريت للأسطورة مؤخرا مؤكدا أنه حصل على تأييد كامل من الجمعية الأرجنتينية لجراحة المخ والأعصاب بشأن احتياج دييغو لجراحة وقام 6 أطباء بتقييم الحالة ولم يكن للموت علاقة بالجراحة. وأضاف أن الأسطورة خرج من المستشفى بعد الجراحة وكان الشيء المثالي هو أن يخضع لإعادة التأهيل لكنه لم يرغب في ذلك وتمكنا من توفير ممرضة لمرافقته لكنه بعد ذلك حصل على إذن بخروج طبي، وحاولنا إبقاءه في العيادة لكنه ليس مركزا للتأهيل ولقد مددت فترة مكوثه قدر المستطاع". وواصل: "أنا تحت تصرف العدالة. مع دييغو بذلت قصارى جهدي، أنا فخور بما فعلته ليس لدي ما أخفيه". يشار إلى أن شرطة بوينس آيرس داهمت منزل طبيب مارادونا وعيادته الخاصة وجمعت بعض الملفات بحثا عن أدلة حيال إهمال مهني محتمل والتحقيق معه في الظروف المحيطة بوفاة مارادونا. تجدر الاشارة إلى أن أسطورة كرة القدم مارادونا كان قد توفي عن عمر يناهز 60 عامًا إثر نوبة قلبية في منزله هذا الأسبوع.