الجريدة: أسماء بن مسعود ''السلطة الحالية هي من فتحت الباب للإرهابيين الوهابيين والدخول الى تونس و استدعائهم من الخارج واستقبالهم في قاعات التشريفات وفتحت لهم باب الإعلام ثم يقولون لسنا وراء الإرهاب الموجود في تونس'' هذا ما أكده الشيخ فريد الباجي رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية ل''الجريدة''. وأكد الشيخ فريد الباجي أن مفتي الجمهورية حمدة سعيد سبق له وان احتج سابقا بزعيم الوهابية ابن تيمية ''ليفاجئنا في الوطنية بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والذي كان يحضره بورقيبة وبن علي هي شعوذة وطقوس وهي من كانت وراء ظهور الإرهاب في تونس''، مستغربا من مثل هذا الكلام على اعتبار أن الاحتفال بالمولد النبوي له عشرة قرون وفق تعبيره حيث كان ينشره علماء الزيتونة ويشجعون عليه في حين أن الوهابية يحاربونه ومنهم مفتي الجمهورية الذي وصف هذا الحدث الديني بالشعوذة. وبين أن تبني مثل هذا الموقف هو دليل على أن المفتي يدعم الوهابية في منهجها في حين إن إثبات الإرهاب للنظام القديم هي مغالطة ومصادرة للواقع. وأفاد الشيخ الباجي أن علماء الزيتونة كانوا دائما يتصدون دائما للإرهابيين والوهابيين الموجودين منذ قرنين ونصف والذين حاولوا أن يغذوا عقول التونسيين على حد تعبيره.