أكد نزار عياد محامي رجل الأعمال كمال لطيف في برنامج ''ميدي شو'' اليوم 4 نوفمبر 2013، أن الفرقة المركزية للأبحاث بالعوينة كلفت بالبحث في قضية الإرساليات المشبوهة وانطلقت أبحاثها من رقم الهاتف التونسي الذي أرسل الإرساليات المشبوهة. و أشار إلى انّه عند التحقيق مع صاحب شريحة الهاتف أكد أنه قام بمد بطاقة هويته إلى شخص اسمه "ي. ش" ليجد له عملا بميناء رادس وبتعميق الأبحاث تبين أنّ هذا الشخص يقطن بحي محمد علي برادس، وهو نفس المكان الذي أرسلت منه الإرساليات المشبوهة. كما تبين أنّ هذا الشخص قام بثلاثة اتصالات من رقمه الخاص في نفس التوقيت ونفس المكان الذي أرسلت منه الإرساليات المشبوهة، وهو ما جعله محل شبهة فقامت الفرقة بالتدقيق في سجل مكالمات "ي. ش" لمدة عام كامل لمعرفة مدى علاقته بكمال لطيف إلا أنّها لم تجد أي مكالمة أو إرسالية جمعت بين الطرفين، وأكّد عياد أن "ي. ش" في حالة سراح ويعمل حاليا بوزارة الفلاحة. وأكّد نزار عياد أنّه أثناء التحقيق الذي قامت به فرقة المركزية للأبحاث بالعوينة انه لا وجود لأي وسيط تجمعة مكالمات بين "ي.ش" وكمال لطيف أو يوسف الشابي أو الشخص الذي تلقى الإرسالية القصيرة، في حين أنّها وجدت 5 أشخاص وسطاء بين "ي.ش" وشريف الجبالي مشيرا إلى أنّ "أحد الوسطاء جمعته 121 مكالمة بشريف الجبالي بمعنى أنه مقرب له، وهو ما يثبت أن شريف الجبالي هو من كان وراء الإرساليات المشبوهة، إلا انه تم سحب ملف القضية من الفرقة المركزية للأبحاث بالعوينة و إرجاعة لقاضي التحقيق وقد تم سماع هؤلاء الوسطاء بطريقة بسيطة جدا".