الجريدة:نزيهة على عكس مما شعر به الكثير من التونسيين بعد تعليق الحوار الوطني ، فقد عبر القيادي في حركة نداء تونس عن تفاؤله مما يحدث مشيرا على صفحته الرسمية على ''الفايس بوك'' إلى أن الوضع في تونس في طريقه لانفراج حقيقي ''. و اقترح التصورات الممكنة بعد فشل الصيغة الحالية للحوار الوطني،و هي أنه إذا طرحت العودة للحوار فلا يجب أن يحصل أبدا على الأسس السابقة. يجب أن يكون عنوانه أن الحوار يحصل نتيجة انتهاء شرعية المجلس التأسيسي والسلطات المنبثقة عنه. وبذلك أساسه التوافق والحوار بين الكتل الرئيسية بدون أي امتياز متأت من شرعية منتهية أو من الوجود في سلطة مسؤولة عن الكوارث. ويمكن (نقول يمكن) أن يقوم رباعي الحوار بدور له سلطة مؤقتة تعوض غياب الشرعية وتسطر برنامجا المرحلة الانتقالية المقبلة وتتحمل مسؤوليتها في الفصل في صورة تأزم الحوار وفرض بدائل. و اقترح أيضا لا عودة للحوار بدون هذا الشرط وما يتبعه من صيغ ثانوية. وعندها يجب ترك الترويكا تتحمل مسؤولية أزمة حكمها وحدها والعمل بجدية على بدائل نضالية أخرى تتوجها انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي. وحتى لا يضيع جهد الحوار الوطني تأسيس حكومة ظل من الكفاءات الوطنية تعمل على الاعداد لبرنامج إنقاذ للبلاد تنفذه عندما تكون في السلطة بالطرق الشرعية.