قدم اليوم محسن مرزوق القيادي في حزب نداء تونس، 3 حلول بعد فشل جلسات الحوار الوطني. ودون مرزوق على صفحته الشخصية بالفايس بوك قائلا: "وفق رأيي الشخصي البحت، ثلاثة إمكانيات متاحة بعد فشل الصيغة الحالية للحوار الوطني: أولا: إذا طرحت العودة للحوار فلا يجب أن يحصل أبدا على الأسس السابقة. يجب أن يكون عنوانه أن الحوار يحصل نتيجة انتهاء شرعية المجلس التأسيسي والسلطات المنبثقة عنه. وبذلك أساسه التوافق والحوار بين الكتل الرئيسية بدون أي امتياز متأت من شرعية منتهية أو من الوجود في سلطة مسؤولة عن الكوارث. ويمكن (نقول يمكن) أن يقوم رباعي الحوار بدور له سلطة مؤقتة تعوض غياب الشرعية وتسطر برنامجا المرحلة الانتقالية المقبلة وتتحمل مسؤوليتها في الفصل في صورة تأزم الحوار وفرض بدائل. ثانيا: لا عودة للحوار بدون هذا الشرط وما يتبعه من صيغ ثانوية. وعندها يجب ترك الترويكا تتحمل مسؤولية أزمة حكمها وحدها والعمل بجدية على بدائل نضالية أخرى تتوجها انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي. وحتى لا يضيع جهد الحوار الوطني تأسيس حكومة ظل من الكفاءات الوطنية تعمل على الاعداد لبرنامج إنقاذ للبلاد تنفذه عندما تكون في السلطة بالطرق الشرعية. ثالثا: غير المنتظر الذي لا يمكن التنبؤ به فعلمه عند الله سبحانه وتعالى. ختاما، عكس ما يعتقده البعض فالوضع في تونس في طريقه لانفراج حقيقي والأيام بيننا".