الجريدة: أحلام أفاد مدير عام الطيران المدني بوزارة النقل كمال بن ميلاد أن الجولة الثانية من المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي المبرمجة خلال 9 و10 ديسمبر 2013 من أجل فتح المجال الجوي لن يكون فيها امضاء على الاتفاقية. وأضاف اليوم خلال ندوة صحفية أن الجلسة ستتمحور حول الاتفاق حول مفهوم فتح الأجواء كآلية لتطوير قطاع النقل الجوي و ليس كآلية تطوير المنافسة فقط وفق قوله . و بين بن ميلاد أن تونس قدمت شرطا للإمضاء على الاتفاقية وفيه ثلاث نقاط أولا ضرورة أن تحافظ تونس على مكاسبها من 24 اتفاقية أمضت عليها سابقا في مجال فتح المجال الجوي و هي 50 بالمائة من السوق الاوربية ثانيا ضمان التوازنات بين الطرفيين وثالثا تبني تأهيل القطاع النقل الجوي و المدني لتونس و تطوير الادارات المركزية لتكون بنفس مواصفات الادارات بالاتحاد الاوروبي. وأشار إلى أن لا نية لدمج الخطوط التونسية مع الخطوط الجوية المغربية في إطار اتفاقية فتح الاجواء.