الجريدة: فاتن العيادي قال المدون رمزي بالطيب أنّ الشهيد سقراط الشارني قبل استشهاده اقتفى آثار أحمد الرويسي و أنّه كان بصدد تتبّعه في منطقة سيدي علي بن عون و أنّ التعليمات كانت تقول بعدم إيقافه. وأضاف المدون على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنّ الشهيد عماد الحيزي هو من إكتشف مخزن الأسلحة بمدنين و أنّه نبّه الإدارة العامّة للحرس الوطني حول إختفاء المحجوز الخاصّ بالرويسي. وأوضح أن مصادر أمنية مُطّلعة بوزارة الدّاخلية أكّدت له أنّ أحمد الرويسي المسؤول عن عدّة عمليات إرهابية في تونس تمّ إيقافه إثر الكمين الذي إستهدف الحرس الوطني ببن عون و هو حاليّا بين أيدي فرقة مختصة في مكافحة الإرهاب و أنّ البحث الجاري أماط اللثام عن وجود مخطّط لمهاجمة سجن المرناقية و لاختطاف شخصيات سياسية و ديبلوماسية أجنبية منها السفير الأمريكي بتونس. وتساءل ''من يكون أحمد الرويسي إذا و من الذي مكّنه من هذه الدرجة من الحصانة إلى حدّ تكذيب الداخلية خبر إيقافه؟؟''.