الجريدة: فاتن تعقد غدا الاثنين 2 ديسمبر التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بسيدي بوزيد اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة لاستعدادات يوم الغضب الذي ستنظمه الجهة في الذكرى الثالثة لثورة 17 ديسمبر 2010 . وتستعد ولاية سيدي بوزيد لانتفاضة جديدة حيث لن تكون الذكرى الثالثة للثورة احتفالية وإنما سيكون يوم غضب عارم للمطالبة بالتنمية و التشغيل و التنديد بسياسة الحكومة تجاه الجهة وتجاهل مطالبها. وسترفع في يوم الغضب اللافتات السوداء والشعارات المندّدة بالحكومة احتجاجا على غياب التنمية في الجهة.