الجريدة: نزيهة التواتي حمزة نقلا عن مصادر أمنية رفيعة المستوى فإن التهديدات الإرهابية التي تحدث عنها وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال الأسبوع الجاري في تصريحات إعلامية مقتضبة هي فعلا تهديدات جدية تحصل عليها جهاز الاستعلامات. وأكدت صحيفة''الصباح''، أن العمليات الاستخباراتية توصلت الى ترجيح قيام مجموعات إرهابية أو خلايا نائمة تابعة لتيارات دينية متشددة أو أشخاص متشددين ينشطون بصفة فردية بعمليات إرهابية خلال الشهر الجاري في إطار ضرب الاقتصاد من خلال شل القطاع السياحي ونشر المزيد من الفوضى والخوف. وبينت ''الصباح'' حسب نفس المصدر ان إطلاق هذه التهديدات او الترويج لعمليات ارهابية ببلادنا خلال هذه الفترة بالذات يأتي في إطار الحرب النفسية التي يقودها الإرهابيون في محاولة لشل القطاع السياحي الذي يرونه كفرا وفسوقا وفجورا. وأكدت نفس المصادر أن التهديدات الأكثر جدية موجهة للمنطقة السياحية بجربة باعتبارها الأقرب لمنطلق التهديدات، ملمحا إلى أن بعض الإرهابيين المستقرين بليبيا قد يتسللون إلى جربة سواء برا أو بحرا لارتكاب تفجيرات في بعض الملاهي الليلية، وأضافت أن المناطق السياحية المستهدفة تتواجد بولايات نابل في إشارة إلى المنطقتين السياحيتين بالحمامات وياسمين الحمامات والمهدية وسوسة. وعن الموعد المحتمل لتنفيذ مثل هذه التهديدات والمخططات الإرهابية رجحت مصادر الجريدة المذكورة أن يكون يوم 11 ديسمبر والنصف الثاني من الشهر الجاري موعدا للتنفيذ، إن لاقت الجماعات الإرهابية الجو الملائم والفرصة لذلك.