الجريدة: متابعة: نزيهة التواتي حمزة كشفت جريدة ''الفجر'' الجزائرية نقلا عن تقارير أمنية حديثة حول ظاهرة تهريب الأسلحة في الجزائر أن هناك مستودع سري خاص لتزويد المهربين بالأسلحة بمختلف أنواعها، وكذا الذخائر الحربية والمتفجرات على الحدود التونسيةالجزائرية يشرف عليه ليبيون وتونسيون يزاولون نشاط تهريب الأسلحة والذخائر منذ اندلاع الثورة الليبية، يحصلون عليها من الكتائب الناشطة على الحدود الليبية - التونسية. كما كشفت التقارير المذكورة حسب جريدة ''الفجر'' عن تورط عصابات دولية تتحكم في تجارة الأسلحة، أغلبها بالمغرب، تونس وليبيا، وتمتد إلى غاية إسبانيا وفرنسا، وهي شبكات سبق لمصالح الأمن وأن أحبطت العديد من عملياتها في هذا الإطار. وتضيف التقارير الأمنية أن عملية تهريب الأسلحة والمتاجرة بها في المناطق الشرقية انتعشت بشكل لافت، بعد أن كانت الظاهرة مقتصرة على الحدود الغربية والجنوبية. ويقول ذات التقرير أن ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود الجنوبية عرفت انتعاشا كبيرا غذته الظروف الأمنية المتدهورة بكل من ليبيا ومالي، وأصبح التهريب يمس الأسلحة الثقيلة على غرار قاذفات الصواريخ وأسلحة رشاشة، والتي لم تعد فقط في متناول الجماعات الإرهابية بل حتى تجار المخدرات ومهربي المازوت والمواد الغذائية.