الجريدة: فاتن تعرض ليلة أمس الشاب الذي يدعى سامي النصري شقيق الشهيد محمد النصري إلى طلق ناري بحي الزهور من ولاية القصرين من قبل عناصر مجهولة أثناء عودته إلى منزله بالمنطقة المذكورة. وقد أكد أحد جرحى الثورة ل"الجريدة" الخبر مشيرا إلى أن المذكور لم يصب بأي مكروه واعتبروها محاولة قتل وأن الوحدات الأمنية حضرت على عين المكان. وحسب ذات المصدر فإنه كان من المقرر عقد اجتماع لعائلات شهداء وجرحى الثورة بالقصرين وأن الاستعداد جار لهذا الاجتماع للنقاش حول مطالبهم والمستجدات الأخيرة الحاصلة والتي أشار إليها محدثنا أن هناك تلاعب بملفات شهداء وجرحى الثورة. ورجح أن إطلاق النار جاء على خلفية الاستعداد للاجتماع للنظر في ما يمكن اتخاذه للدفاع عن مطالب وحقوق جرحى وعائلات الشهداء الذين استشهد ابناءهم من أجل الوطن. وقال أن هناك اسم لجريح الثورة تم تدليس شهادته الطبية التي تحصل عليها والتي يملك منها النسخة الأصلية وتم وضع اسم آخر وفق قوله وأنه طلب منهم فض الاعتصام والقبول بالتعويض المالي فقط إلا أنهم رفضوا وأصروا على تمسكهم بمطالبهم. وقد حملوا المسؤولية إلى أعضاء المجلس التأسيسي وإلى وزير الداخلية لما حدث لصديقهم شقيق الشهيد وما يمكن أن يحدث لجرحى الثورة.