الجريدة: فاتن دعا حزب التحرير إلى التصدي للسياسيين وأعضاء المجلس الوطني التأسيسي قبل إقرار دستور "كُفر يُغضب الله ورسوله". وقال الحزب في بيان له "تصدّوا للحكّام والسّياسيّين والمجلس التأسيسي قبل أن يُقرّوا دستور كُفر يغضب الله ورسوله، أساسه نظام جمهوري يفصل الإسلام عن الحياة ويجعل الكافر المُستعمر يتحكّم بالتّشريع ورسم السّياسات ويستأثر بثروات البلاد". وأضاف البيان "تصدّوا لهم قبل أن يقرّوا دستورا وضعيا أساسه نظام جمهوري تتنصّل فيه الدولة من توفير الكفاية للنّاس وتفرض الضّرائب المُجحفة المهلكة". وقال الحزب إن"المُستعمر الكافر ينهب ثروة المسلمين في تونس والحكّام والمشرّعون يصنعون دستورا وضعيّا يجعل هذه الجريمة أمرا مشروعا، فكونوا لهم الصّدّ والضّدّ وامنعوهم من نهب ثروتكم وركوب ثورتكم". ودعا الحزب في السياق ذاته إلى إتمام الثورة ليكون الإسلام في الحكم بإقامة خلافة راشدة دولة كالدّولة التي أقامها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في المدينة "فهي فرض ربّكم ومبعث عزّكم ومحرّرة أرضكم وحامية عرضكم وقاهرة عدوّكم الكافر المستعمر". واعتبر أن القضيّة مصيرية في أن يكون الإسلام في الحكم "فيرضى عنكم ربّكم وأن تقلعوا نفوذ الكافر المُستعمر فتسترجعوا سلطانكم المغتصب وثروتكم المُنتهبة مهما كان مقدارها" وفق نص البيان.