الجريدة : أنيسة تغيب الوزير الأسبق لوزير الخارجية رفيق عبد السلام بوشلاكة عن احتفالات الذكرى الثالثة للثورة في الوقت الذي سجلت فيه قيادات حركة النهضة حضورها،إلا أنه أكد على صفحته الرسمية على ''الفايسبوك'' أنه سيعود قريبا الى تونس لأنه في رحلة عمل بلندن ليواصل المعركة ضد الباطل وفق قوله . و أضاف ''لا تخيفنا قوى الردة التي تعمل على غرز أظافرها الحادة في أجسام المناضلين والنيل من ذمتهم عبر استخدام القضاء الفاسد والدعاية المضللة لتحقيق مآرب سياسية، مع حماية الفاسدين الحقيقيين والتستر عليهم'' وفي ما يلي النص الكامل : في الذكرى الثالثة للثورة يحق للتونسيين أن يحتفلوا بثورتهم الرائدة في ذكراها الثالثة، وقد كان لهم فضل الريادة في إطلاق شرارة الربيع العربي وتحريك مياه الاستبداد الراكدة، كما يحق لهم أن يحتفلوا بقدرتهم على حمايتها من خطر المؤامرات والدسائس التي كانت ومازالت تحاك ضدها في الداخل والخارج، وذلك بفضل حكمتهم ويقظتهم التي أبهرت العالم. يجب أن نعمل جميعا على إنجاح مسير الثورة والحفاظ على جذوة شمعتها التي يراد إطفاؤها وتحويل هذا الربيع العربي إلى شتاء قارس ودامس، ولا يجب أن تخيفنا قوى الردة التي تعمل على غرز أظافرها الحادة في أجسام المناضلين والنيل من ذمتهم عبر استخدام القضاء الفاسد والدعاية المضللة لتحقيق مآرب سياسية، مع حماية الفاسدين الحقيقيين والتستر عليهم. كل ذلك لن يرهبنا بل لن يزيدنا إلا تصميما، بحول الله، على المضي قدما في المسير ومواصلة المعركة ضد حبل الباطل القصير. قريبا نلقاكم في أرض تونس وساحاتها بعد رحلة عمل إلى لندن، وذلك لمواصلة المعركة من دون وجلل أو تردد متكلين على الله أولا، ثم على إرادة شعبنا ووعيه، فلن تزيدنا هذه الدسائس إلا مضاء في العزم، وصلابة في الإرادة. والله ولي التوفيق''