الجريدة:أحمد على إثر موجة الاتهامات التي وجهت لها اليوم بالمجلس الوطني التأسيسي،حول زيارتها للأراضي المحتلة ،كتبت وزيرة المرشحة في حكومة مهدي جمعة على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي التوضيح التالي:
''أردت أن أوضح أنه بالفعل قمت بزيارة سنة 2006 إلى هذه الدولة و نزلت في مطار تل أبيب و كان ذلك ضمن بعثة أممية و في إطار برنامج ممول من الأممالمتحدة لتكوين شباب فلسطيني و ليس من أجل الإلتقاء أو ربط علاقات مع مسؤولي تلك الدولة و التطبيع معهم ... هذا و قد بقيت هناك يوما واحدا فقط رفضت بعدها المواصلة و البقاء أكثر رفقة البعثة نظرا لما تعرضت له من مضايقات و معاملة مهينة من طرف السلطات الإسرائيلية لسبب واحد وهو أني تونسية مسلمة و أحمل الجنسية التونسية علما و أن العراقيل و المضايقات بدأت منذ أن نزلنا في المطار ...'' و أضافت''و هذا ما قلته للسيد مهدي جمعة رئيس الحكومة عندما قام بإستجوابي قبل تعييني على رأس الوزارة في هذا الخصوص''.