الجريدة:يوسف الناصري أطنب ،اليوم السبت بقصر المؤتمرات بالعاصمة، رئيس الحزب الدستوري الجديد أحمد منصور في تمجيد العهد السابق والرئيس زين العابدين بن علي مما تسبب في إثارة ضجة كبيرة والبلبلة في ندوة المصالحة الوطنية. وأكد احمد منصور على انه بعد 14 جانفي 2011 أطلق اغلب الناس العنان لاستعمال أبشع النعوت والصفات في كل شخص اشتغل مع النظام السابق وتمت شيطنته.
ودحض فكرة أن تونس في عهد الرئيس السابق كانت خرابا وان اقتصادها منهارا معتبرا ذلك لا أساس له من الصحة مستغربا من كثرة الانتقادات التي طالت كل المسؤولين الذي عملوا في العهد السابق. ولما قال أن تونس كانت منارة ومحل إعجاب وتنويه من طرف العديد من الدول مشيدا بالانجازات التي تحققت في السابق انفعل عدد من المشاركين ورفضوا حديثه رافعين أصواتهم عالية مستنكرين ما أتاه من كلام، واستغربوا ما حصل في عهد الرئيس السابق من تعذيب واستبداد وسوء استعمال السلطة. وتحولت ندوة "المصالحة الوطنية بعد المصادقة على الدستور" الجديد التي دعت إليها ثلاث جمعيات تونسية إلى مسرح للتراشق وتبادل التهم بين عدد من الوجوه الدستورية والتجمعية وعدد من بعض المشاركين وخاصة ممثل حزب العمل التونسي.