" المصالحة الوطنية في تونس " هو شعار الندوة الصحفية التي نظمتها صباح اليوم المنتدى المغاربي ابن رشد و منتدى الجاحظ و منتدى نور بالعاصمة بحضور العديد من الوجوه السياسية الدستورية مثل احمد المستيري و احمد بن صالح و محمد الصياح و منصور معلى و الحبيب الجنحاني و البعض من وزراء بن علي كبشير التكاري و كمال حاج ساسي و فائزة الكافي اضافة الى مجموعة من الشخصيات الوطنية و من ممثلي الاحزاب و الجمعيات و المجتمع المدني . و تخللت اللقاء مداخلات عدة حول الحوار الوطني كأولوية مطلقة و حول ما خسرته تونس اقتصاديا و اجتماعيا بسبب تأجيل المصالحة لكن سرعان ما تحولت الندوة إلى مسرح للتراشق بالتهم بين عدد من الوجوه الدستورية والتجمعية و ممثل حزب العمل التونسي. بعدما اعتبر هذا الاخير ان في ما جاء بمداخلة رئيس الحزب الدستوري الجديد احمد منصور اطناب في الإشادة والدفاع عن العهد السابق خاصة أن احمد منصور صرح أن تونس كانت منارة ومحل إعجاب وتنويه مشيدا بالانجازات التي تحققت في العهد السابق. الى جانب ذلك اعتبر عدد من الحضور ان ما جاء على لسان احمد منصور يمثل استفزازا لهم فارتفعت الأصوات مستنكرة تصريحاته فيما عمل البعض منهم على التذكير بما حصل في عهد الرئيس السابق من تعذيب و استبداد لتعم الفوضى قاعة الاجنماع مما دفع الوزير السابق احمد المنستيري إلى الانسحاب قائلا انه فوجىء بترهات بدل المصالحة و اعتذر عن مواصلة التظاهرة و لم يلب ثان لحق احمد بن صالح لتسجل القاعة انسحابات عديدة قبل ان يعود البقية الى اليها .