دخل أعوان الوكالة الوطنية لحماية المحيط في إضراب عن العمل بيومين ابتداء من اليوم أمام مقر وزارة البيئة وذلك لتجاهل الوزارة لمطالبهم المرفوعة منذ مدة والتي لم تستجب إليها سلطة الإشراف وقد تجمع المحتجون امام الوزارة وطالبوا برحيل وزيرة البيئة مامية البنا مرددين العبارة الشهيرة "ديقاج". وقد أفاد كاتب عام النقابة الأساسية للوكالة الوطنية لحماية المحيط أن قرار الإضراب كان قد تأجل عديد المرات في انتظار استجابة الوزارة إلى مطالب الأعوان بعد الجلسات والمحاضر الصلحية بين النقابة وسلطة الإشراف ولكن دون جدوى مما أدى إلى تنفيذ هذا الإضراب. وتتمثل المطالب الأساسية لأعوان الوكالة الوطنية لحماية المحيط في الإصلاح الإداري للمنظومة البيئية والمطالبة بتصفية الأعوان بالاعتماد على التصنيف وفق الاختصاصات هذا مع ضرورة إرجاع الحقوق إلى أصحابها والمتمثلة في الامتيازات المهنية وفق ما صرح به السيد الكاتب العام للنقابة خاصة وان 80 بالمائة هم من الإطارات وذوي الاختصاصات ويطالبون بالتكوين المستمر والترقيات وغيرها من الامتيازات المهنية. هذا ويطالب الأعوان بالإصلاح الإداري للوكالة الوطنية لحماية المحيط خاصة وأنها تفتقد إلى مدير عام منذ نوفمبر 2011 والوزارة لم تحرك ساكنا أمام ما يحصل والوكالة تحتوي على 7 مديرين عامين منهم من تمت إقالته ومنهم من عين ولم يمارس مهامه إلى حد الآن ولهذا كان لابد من التحرك لأهمية دور الوكالة في المنظومة البيئية خاصة وأنها النواة الأساسية لأي مشروع بيئي الذي لا يمكن تنفيذه إلا بموافقة الوكالة الوطنية لحماية المحيط.