الجريدة : أنيسة تم يوم أمس العثور بمركب أحد الصيادة بمنطقة صيادة بولاية المنستير على سمكة الأرنب السامة وفق ما أكدته مصادرنا بالجهة التي بينت أن فرقة الحرس البحري هي التي اكتشفت الامر أثناء القيام بدورياتهم المعتادة. وقد قد تم اكتشاف هذه السمكة السامة مؤخرا في منطقة الشابة وفي الحدود التونسية الليبية ولكنها لا تتعدى حالة أو حالتين دون تسجل أي حالة تسمم . وأكدت المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة أن أسماك الأرنب السامة لا يمكن أن تغزو المياه التونسية لان لها مناخا معينا لتتواجد وتتكاثر فيه ولا تتأقلم إلا في تلك المياه العميقة. و للإشارة فقد تم إبلاغ مختلف وحدات الصيد البحري بكامل تراب الجمهورية بتوخي الحيطة و ضرورة الانتباه اثناء عملية فرز الاسماك خوفا من تسللها الى المياه التونسية وتنقسم سمكة الأرنب السامة إلى نوعين، غير سام وموجود في المياه التونسية والثاني سام وخطير يتميز بنقاط سوداء على ظهره على عكس الأسماك غير السامة وذلك نادر الوجود في البحار التونسية. وللتذكير لا يمكن استهلاك هذا السمك لأنه يحتوي على سم على مستوى الذيل والفم والظهر و الأمعاء، حيث إن استهلاكه يجعل الشخص المستهلِك يتوفى في ظرف يوم واحد.