الجريدة: فاتن قال الأمين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش أن نداء تونس أحدث توازنا باعتبار أنه كان هناك اتجاه واحد طاغي ومهيمن على الساحة السياسية وذلك كان يرضي أطراف أخرى وبظهور نداء تونس تمّ التوازن السياسي وأصبح الأمر يقلق الكثير ومن بينها أطراف متطرفة على حدّ قوله.
وأضاف البكوش في تصريح إعلامي على هامش الندوة التي عقدها اليوم الأربعاء رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي أن الاطراف المتطرفة تريد أن يكون هناك دائما طرفا قريبا منهم وهذا يقلق بالخصوص أنصار الشريعة أو رابطات حماية الثورة مشيرا إلى أن رابطات حماية الثورة محمية من طرف عناصر في السلطة وفي الترويكا وتم استقبالهم سابقا في قصر قرطاج وهي التي ساهمت في العنف ولم يتخذ تجاهها أي اجراء قانوني في حلها أو تتبعها خاصة وأنهم وراء مقتل لطفي نقض. واعتبر البكوش أن ذلك هو شكل من أشكال التساهل مع هذه الاطراف وتتحمل الترويكا المسؤولية الاولى في ذلك مضيفا أن الارهاب وجد تساهلا من طرف حكومة الترويكا طيلة سنتين واليوم يصعب القضاء عليه في مدة وجيزة ولا بدّ من معرفة من يقف وراء هذه المجموعات ومن يخطط ويمول ويساهم غي تسفيرهم إلى سوريا..