الجريدة: فاتن العيادي قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي أن لقاءه "الباريسي" مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كانت له نتائج إيجابية.
وأوضح قائد السبسي أن النهضة لم تكن موافقة على الحوار الوطني والمشاركة فيه في البداية وبعد اللقاء تم التوصل الى حلّ توافقي وشاركت في الحوار وتمّ إنجاز الدستور وتشكيل حكومة كفاءات وانسحبت حكومة الترويكا من الحكم وهي كلها نتائج إيجابية لصالح تونس وفق تعبيره. وأضاف في حوار على قناة "نسمة" أن الصفقات مع حركة النهضة لا أساس لها من الصحة وأن الصفقة الوحيدة هي مصلحة تونس وستتبعها خطوات أخرى حسب تعبيره مشيرا إلى أنه ليست له عداوة لأي انسان وأنه والغنوشي ليسا خصوما أو أعداء وأن الغنوشي اتصل به على خلفية التهديدات بالقتل التي طالته للاطمئنان عليه. وفي تعليقه على حكومة مهدي جمعة قال قائد السبسي أن نداء تونس لم يرشح أي شخصية لرئاسة الحكومة و أنه أيد مهدي جمعة لرئاسة الحكومة لصالح تونس وأن حزبه لم يكن موجودا لحظة التصويت عليه. وأشار قائد السبسي أنه اعتذر للشعب التونسي لأنه كان "غالط فيهم" في إشارة إلى حركة النهضة موضحا أنهم تغيروا عندما جاؤوا إلى الحكم وظهر "شيء آخر" على حدّ تعبيره لأنه كان يعرفهم في إطار المعارضة وتغيروا عندما وصلوا للحكم وأنهم حاليا بدأوا في تغيير خطابهم.