الجريدة: فاتن العيادي حمّل حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد حكومة مهدي جمعة مسؤولية التمادي في نفس النهج الذي توخته حكومة سلفه الموّرطة في التغطية على الإرهاب والمتدّخلة في عرقلة التحقيق والحيلولة دون كشف الحقيقة وذلك بعد قرار قاضي التحقيق بختم البحث في قضية الشهيد شكري بلعيد. وعبّر حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد عن عدم إقتناعه إطلاقا بالتعلات الإجرائية التي يتخفى وراءها هذا القرار ويتمسّك بمواصلة البحث الجدّي حتى تكشف الحقيقة كاملة في إغتيال الشهيد بلعيد. وأشار الحزب في بيان له إلى أنه في الوقت الذي كان يتطلع فيه الرأي العام إلى الإعلان عن كشف الحقيقة كاملة في قضيّة الاغتيال يفاجئهم قاضي التحقيق باتخاذ قرار ختم البحث.