انتقد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له اليوم قرار رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي القاضي بإقامة احتفال بالدستور يوم 7 فيفري، نظرا لتزامنه مع ذكرى اغتيال الفقيد شكري بلعيد أيام 6و7و8 فيفري الجاري. و اتهم الوطد رئيس الجمهورية بالإصرار على تقسيم التونسيين. ودعا الحزب المذكور كل الأحزاب الديمقراطية والتقدّمية وكل القوى الإجتماعية المدنية الى المشاركة الفعّالة في احياء ذكرى الفقيد شكري بلعيد والتنسيق فيما بينها لإتخاذ الرد المناسب على الإحتفال بالدستور الذي سيقيمه رئيس الجمهورية يوم 7 فيفري الجاري، معتبرا أن ما قام به المرزوقي محاولة فاشلة للتشويش على إحياء الذكرى السنوية لاغتيال شكري بلعيد وتماد في السعي لطمس الحقيقة وضرب وحدة التونسيين وتصميمهم على كشف كل الحقيقة في جريمة الإغتيال. وأضاف حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في ذات البيان "أن الدستور لم يكن منّة من المؤقت ولا من الترويكا الحاكمة بل فرضه التونسيون بنضالهم وبدماء شهدائهم وعلى رأسهم شكري بلعيد وأنه كان حرّيا به أن يختار يوما آخر للقيام باحتفاله الخاص وأن ينخرط مع التونسيين في جهدهم من أجل كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد بلعيد."