الجريدة: نزيهة التواتي حمزة لم يتم تفعيل الاتفاق الذي تم بين وفد من المجتمع المدني والجانب السوري لإطلاق سراح 43 سجينا تونسيا لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين والعودة بهم إلى تونس والتزامهم برفع قضايا دولية ضد كل من شجعهم ومولهم للذهاب إلى سوريا حسب ما أفاده رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين في الخارج محمد إقبال بن رجب . وقال بن رجب في حوار مع صحيفة ''الصباح الأسبوعي'' في عددها الصادر اليوم الاثنين 7 افريل 2014 ان الحقيقة وراء تعطل عودة هؤلاء المساجين إلى تونس هي اشتراط الطرف السوري على الطرف التونسي تقديم شكوى ضد القنوات التي حرضت وتحرض على أعمال العنف والإرهاب وبث الكراهية وأفكار العنف، إلى جانب الجهات التي ساهمت في دعم الجهاد. وأضاف أن الاشكال الحقيقي هو أن التتبع لم يتم في حق من حرض على القتال لأن فتح هذا الملف كان سيطيح بمسؤولين في حكومة الترويكا على غرار وزير الشؤون الدينية سابقا نور الدين الخادمي وعضو المجلس التأسيسي الحبيب اللوز مؤكدا أن وزارتي الداخلية والخارجية لم تكونا متعاونتين في هذا الملف.