الجريدة : نجلاء الرزقي قال حامد القروي، رئيس حزب الحركة الدستورية اليوم الجمعة 9 ماي 2014 في حوار على "جوهرة أف أم" إنه يتحمّل جزء من مسؤولية عدم إرساء الديمقراطية في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.
و أضاف أنّ الطبقة السياسية في تلك الفترة رحّبت ببن علي لأنّها اعتقدت أنّه سينقذ تونس. كما أكّد أنّ ما أفشل الثورة هو إقصاء مسؤولين دستوريين خدموا الدولة في وقت بن علي واعتبر أن قرار وزير الداخلية الأسبق،فرحات الراجحي المتعلق بحل حزب التجمع أحدث خللا أمنيا و سياسيا في تونس.