نجلاء الرزقي: الجريدة أكّد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في حوار مع قناة 'العربية'، ليلة أمس، أن السلطات التونسية سجلت عودة 266 شاباً كانوا يقاتلون في سوريا وأضاف، 'أنه تم وضع قاعدة بيانات حول هؤلاء من أجل تيسير متابعتهم ومعرفة تحركاتهم، وذكر بأنه تم التحقيق معهم وتقديمهم إلى القضاء'. وأشاد الوزير بتعاون العائلات التونسية ومنظمات المجتمع المدني من أجل مجابهة ظاهرة السفر للقتال في سوريا، الأمر الذي ساعد على منع 8470 تونسي حاول الإلتحاق بالمجاهدين بسوريا. وبيّن بن جدو، أن الأمن التونسي قام بتفكيك 6 شبكات تسفير إلى سوريا.
مشيرا إلى أن أغلب هذه الشبكات تتكون من عناصر من تنظيم 'أنصار الشريعة' المحظور، وأخرى تنتمي لتنظيم 'القاعدة بشمال المغرب الإسلامي' وأفاد، أن هذه الشبكات متعددة الجنسيات؛ وتضم تونسيين وليبيين وجزائريين وجنسيات إفريقية وفي السياق ذاته، أكّد وزير الداخلية أن الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون لتعويض قانون الإرهاب، موضحا، أنه قانون سوف يمكن من الدخول في نقاش ومناصحة مع من لم تتلطخ أياديهم بالدماء، كما يهدف أيضا إلى محاربة الفكر التكفيري، وأن القانون المقترح سيجرم القتال خارج تونس