الجريدة : نجلاء الرزقي تمكّنت قوات الأمن المصرية ليلة أمس الخميس 22 ماي 2014 من قتل زعيم جماعة 'أنصار بيت المقدس' الإسلامية المتشددة مع ثلاثة من كبار قادتها في شبه جزيرة سيناء. وأوضحت مصادرلقناة فرنس 24 أن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الأربعة في وسط سيناء. وأضافت أن المجموعة المكوّنة من زعيمها 'شادي المنيعي ' و ثلاثة من أنصاره كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز. و ذكرت أنّ 'شادي المنيعي' تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن عقب الإطاحة بمحمد مرسي وقد اعتبرت الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة أنصار بيت المقدس تنظيما إرهابيا في شهر أفريل الماضي. وبدأت أنصار بيت المقدس عملياتها في سيناء و قامت بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم بسيارة مفخخة نفذها انتحاري في الخامس من سبتمبر 2013. وأعلنت "بيت المقدس" مسؤوليتها عن عدة اعتداءات كبيرة أبرزها ثلاثة تفجيرات استهدفت مديرية امن جنوبسيناء في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومديرية أمن الدقهلية في مدينة المنصورة في كانون الأول/ديسمبر الماضي ومديرية امن القاهرة في قلب العاصمة المصرية في شهر جانفي 2014 كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في جنوبسيناء قتلت ثلاثة سائحين من كوريا الجنوبية وسائقهم المصري و تبنت إسقاط مروحية عسكرية في هجوم أسفر عن مقتل خمسة عسكريين في سيناء في 25 جانفي .2013 و تتسارع وتيرة الإشتباكات بين مجموعة من التنظيمات و الطلبة الإخوان الموالين لمحمد مرسي مع قوّات الأمن المصريّة مع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسيّة في مصر التي ستجرى يومي 27 و 28 ماي 2014.