الجريدة: فاتن العيادي تعرض الأساتذة المكلفون بمراقبة البكالوريا بأم العرائس من ولاية قفصة إلى مضايقات وشتى أنواع الإهانات حيث عمدت أطراف خارجة عن الوسط التربوي إلى تسلق أسوار مركز الامتحانات 9 افريل 1938 من أجل إيصال أوراق إلى داخل القاعات. وحسب ما أوردته النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بأم العرائس فإن أعوان الأمن والذي بلغ عددهم 4 أعوان لم يستطيعوا إيقاف هذا النزيف والتلاميذ يحاولون الغش بالقوة عن طريق الهواتف الجوالة رغم تأكيد وزارة التربية على تفعيل إجراءات للحدّ من هذه الظاهرة. كما تعرض التلاميذ لأحد الأساتذة خارج المعهد وتهجمّوا عليه لأنه لم يسمح لهم بالغش في الامتحان ومنعهم من ذلك. وحمّلت النقابة سلطة الإشراف مسؤولية حماية المؤسسات التربوية ومراكز الامتحانات بتوفير الأمن أو الجيش حتى لا تتكرر، معربة عن استعدادها لمقاطعة امتحانات الباكالوريا إذا لم تتوفر مقومات إجراء الامتحان في ظروف طبيعية دون تدخل أي طرف خارجي.