الجريدة: متابعة فاتن العيادي طالبت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان بسحب الجنسية الفرنسية من الجالية الجزائرية المقيمة هناك ووضع حد للهجرة إلى فرنسا. وجاء هذا الطلب على خلفية خروج الجزائريين إلى شوارع فرنسا للاحتفال بفوز الفريق الوطني على نظيره الروسي وتأهله إلى الدور ثمن النهائي في المونديال. وأوردت صحيفة ''البلاد'' الجزائرية أن لوبان كشفت عن مخالبها معلنة الحرب علانية على الجالية الجزائرية في فرنسا وطالبت السلطات الفرنسية بسحب الجنسية الفرنسية منها، ووضع حد لمنحها للأجانب المقيمين في فرنسا، بحجة أن الجزائريين اتخذوا الجنسية الفرنسية كحجة لحماية أنفسهم من القانون الفرنسي. وأضافت الصحيفة أن لوبان أشارت إلى أن الاحتفالات خلفت حالة من الفوضى والشغب وأزعجت الفرنسيين. ونشرت الصحفية الفرنسية "لوفيغارو" أمس، أن زعيمة اليمن المتطرف، دخلت في مواجهة مع الحكومة الفرنسية، مطالبة إياها بوضع حد لتجاوزات الجالية الجزائرية خلال الاحتفال بالمونديال وغيرها من المناسبات، ومنعهم من الخروج إلى الشارع، مؤكدة أن سياسة الهجرة في فرنسا "فاشلة"، وانتقدت منح الجنسية الفرنسية للأجانب، خاصة العرب منهم، وفي مقدمتهم الجزائريين الذين يقارب عددهم في فرنسا 6 ملايين، وأن الجنسية المزدوجة تشكل خطرا على مستقبل فرنسا.