الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي تعهّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقصاص للقتلى الذين لاقوا حتفهم مساء أمس في انفجارين يوم الاثنين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي المصري في القاهرة بعد أيام من إعلان منظمة متشددة عن زرع قنابل بمحيط القصر . ووقع الانفجاران خلال محاولة إبطال مفعول عبوتين ناسفتين بحسب وزارة الداخلية والتلفزيون الرسمي. وقالت الوزارة إن الشرطة أبطلت مفعول عبوة ثالثة. وقالت الداخلية إن ضابطا برتبة عقيد قتل وأصيب عدد آخر من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة خلال محاولة إبطال مفعولها قرب قصر الاتحادية بشمال شرق القاهرة. وقالت الوزارة في صفحتها على موقع فيسبوك إن دورية أمنية اشتبهت بوجود عبوتين ناسفتين في شارع الأهرام المؤدي إلى الاتحادية ''وعند قيام القوات بالتعامل معهما انفجرت إحداهما وأسفرت عن استشهاد العقيد أحمد أمين عشماوي خبير المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة وإصابة عدد من رجال الشرطة''. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن المصابين في الانفجار أربعة هم ضابط برتبة نقيب وثلاثة رجال شرطة يحملون رتبا أقل من رتب الضباط. وفي وقت لاحق قال التلفزيون الرسمي المصري إن ضابطا برتبة مقدم قتل يوم الاثنين في انفجار ثان بمحيط الاتحادية. وأضاف أن ضابطا برتبة لواء أصيب في الانفجار. ونشر على الإنترنت يوم الجمعة بيان منسوب لمنظمة تسمي نفسها ''أجناد مصر'' قالت فيه إنها تنبه المارة إلى وجود عبوات ناسفة في محيط الاتحادية امتنعت عن تفجيرها بعد أن رصدت من يعتقد أنهم مدنيون في الأماكن التي زرعت فيها