الجريدة : نجلاء الرزقي اوضح اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر 'قائد عملية الكرامة' في تصريحات لجريدة التايمز أنّ العمليات العسكرية التي تقوم بها قوّاته دمّرت جميع قواعد الميليشيات الإرهبية المتحصّنة في محيط المدن الشرقية ، وهو ما يمثل أكثر من 50 % من الوجود الميداني للجهاديين.
كما أكّد أنّ قوّاته التي تعدّ 70 ألف رجل، ترنو في المرحلة القادمة الى السيطرة على مدينة درنة حيث تتحصّن "أنصار الشريعة" ثم بعدها يأتي دور العاصمة طرابلس. وصرّح اللواء حفتر بأنّ السجون الليبيّة مليئة بالجهاديين من تونس ومصر وأفغانستان وبنغلادش ومالي ممن تم القبض عليهم خلال الهجوم على بنغازي و أنّه لن يتوان عن محاربتهم لتكون ليبيا مقبرة لهم و لباقي الجماعات الإرهابية. و نذكّر بأنّ محمد الحجازي الناطق باسم اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، أكّد يوم الأربعاء 9 جويلية 2014، عن رفض أي محاولة وساطة للحوار بين من أسماهم ب''المتطرفين'' و اللواء حفتر. وصرّح الحجازي بأنّ قوّات حفتر'' تتوقع من الجامعة العربية أن تكون داعمة لها في قتال الإرهابين، لأنها تقاتل نيابة عن العالم، وبالتالي فانّ اللواء لن يقبل بوساطتها في الحوار مع المتطرفين''. ونذكّر بأنّه منذ منتصف شهر ماي الماضي، تشن قوات حفتر عملية عسكرية باسم ''عملية الكرامة'' ضد كتائب تابعة للجيش الليبي، بدعوى ''تطهير ليبيا من الإرهابيين''، بينما تقول الحكومة إن ما يحدث ''محاولة انقلاب عسكرية على السلطة الشرعية''.