أعلن العقيد محمد الحجازي الناطق الرسمي باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر أن عملية «الكرامة» العسكرية مستمرة في درنة, مشيرا الى أن قوّات حفتر لم تتوقف عن ضرب معاقل المتشدّدين عقب تشكيل غرفة عمليات سرّية هناك تقوم برصد الأوضاع الميدانية أولا بأولا, مؤكدّا أنه يتم التحضير للمعركة البريّة التي ستكون حاسمة. وقال الحجازي: «نحن بدأنا المعركة البريّة منذ يوم الجمعة الماضي، لكن هناك بعض التكتيكات والاستراتيجيات التي تدفعنا للتركيز على المعركة البريّة في الفترة القادمة، خاصة مع وجود أماكن وعرة في درنة،.. ومهاجمة هذه الجبال يحتاج لمعركة برية». وكشف الحجازي عن خروج طائرات لاستطلاع الأوضاع في منطقة درنة بالتزامن مع توجيه الضربات النوعية للمدينة الليبية... وفي حوار أجرته معه وكالة «الأناضول» للأنباء قال الحجازي: «أنهينا 45٪ من معركتنا الأساسية مع الجماعات الإرهابية، وسنواصل معركتنا لحين الإنتهاء من هذا السرطان اللعين.. ومعركتنا مفتوحة وغير محدّدة بزمن أو وقت». من جهة أخرى أعلن الحجازي أن قوّاته أوقفت عند بوابة «برسس» شاحنة محملة بمادّة «تي إن تي» شديدة الانفجار قادمة من مدينة درنة (شرقا)، بإتجاه بنغازي. مضيفا أنه يجري حاليا استجواب سائق الشاحنة الذي تأكدّ أنه من الجماعات المتشدّدة التي تستوطن جبال درنة.